خاص ايران بالعربي – رئيس تحرير وكالة أنباء مهر الإيرانية “مهدي عزيزي” لشبكة ايران بالعربي: بعض ساسة العراق تعاملوا بازدواجية مع العملية العسكرية التركية الواسعة شمال العراق، واستهداف مقر الموساد في اربيل من قبل ايران، لاسيما الحلبوسي و البارزاني وآخرين .. الهجموم التركي جاء بمباركة هذه الشخصيات مقابل تثبيت مستقبلها في المشهد العراقي وبالتالي من الطبيعي ان تصمت حيال هذه الهجمات .. الجمهورية الاسلامية من جانبها اعلنت رسميا انها حذرت سلطات كردستان مرارا قبل تنفيذ هجومها الأخير، ودعتها الى اغلاق مقار الموساد حيث تهدد أمنها القومي، لكن لم يؤخذ هذا التحذير على محمل الجد وبالتالي اُجبرت على الرد بنفسها .. هذه الازدواجية في التعامل نلمسها في قضايا اخرى ايضا، فمثلا الدور الذي تلعبه الامارات داخل العراق، لم يُثر غضب بعض القياديين العراقيين، لكنهم يغضبون مما تقوم به ايران الجارة، رغم كل ماقدمت خلال السنوات الماضية، ورغم كل المشتركات بين البلدين.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا